نتائج البحث: إبراهيم نصر الله
صدر حديثًا العدد 138 من "مجلة الدراسات الفلسطينية" (ربيع 2024)، وبصدوره يكون قد مضى نصف عام على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وسط تخاذل وتواطؤ دوليَّين وعربيَّين، ومقاومة مستمرة، وصمود شعبي قلّ نظيره.
شكّل بحر غزة، ويشكّل، لأهل غزّة باب رزق يعاني ما يعانونَه من التكبيلِ والتضييقِ وَالحصار؛ تحديد عدد أميال الصيد، سرقة مواردَ وَآفاق، قَنْصُ صيادين من باب الهواية، أو قتل الوقت، تجْفيف كلِّ منابع وإمكانيات الحصول على سفن حديثة سريعة.
بوسعادة ليست فقط بوسعادة الرسام الفرنسي المسلم نصرالدين ديني الذي خلدّها صادقًا، من دون خلفيات استشراقية مؤذية.هي مجموعة من المثقفين والكتاب والفنانين الذين يتنفسون الإبداع بأشكال عدة توقفنا عند بعضها، ونحن نتجول عبر أرجاء شوارعها وأزقتها المهملة حتى إشعار جديد.
تستوقفنا مبادرة "شعراء وَجدة"، المبادرة المتجسّدة بين أيدينا في كتاب "قصائد تتوشّح الكوفيّة" (وهي نتاج "مهرجان طوفان الأقصى 2023"، الذي نظَّمته جمعية النبراس للثقافة والتنمية بوجدة، تحت شعار: "عيوننا إليكِ ترحل كل يوم" يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2023).
خلافًا لأوروبيين قلائل أعجبوا بالإسلام دون اعتناقه (فيكتور هوغو ونابليون وغوته ولوي ماسينيون الذي يقال إنه أسلم مثل نابليون- دون التأكد من ذلك)، لم يتردد الراحل ديني في اعتناقه، متأثرًا بقيم أبناء بوسعادة الشاهدة على تجذره بالذاكرة الجمعية لأهلها الطيبين.
في ثماني دقائق وبضع ثوانٍ، تمكنت المخرجة سهى شومان من تقديم سرد سينمائي عن إبادة الاحتلال التدريجية لبيارة جدّها في غزة، الذي هو في الأساس فلسطيني من القدس كان اشترى بيّارة في بيت حانون بغزة عام 1929.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
وَعْدُ الأحرار دَيْن. في إطلالتنا الأولى، وَعَدَنا الأطفالَ، قباطنة طائرات مخيّم الوحدات للّاجئين الفلسطينيّين، بنقلنا عائدين من إطلالتنا الثّانية على الأخوين فدوى وإبراهيم طوقان في بيروت ونابلس إلى المخيّم، وبالتّحديد إلى طفولة إبراهيم نصر الله خلال ستّينيات القرن الماضي.
التْقط الناس في المُنعطف التاريخيّ الذي نحياه منذ طوفان الأقصى مفرداتٍ انتشرت بينهم كالوميضِ المَديد، ردّدوها كما هِيَ، لحّنوها، موْسقوها، صارت بينهم مثلًا وأغنياتٍ وأكاليلَ حياة: "معلش"، "روح الروح"، "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".